السبت، 22 أكتوبر 2016

لماذا اقرأ؟


#لماذا_اقرأ ؟
كثير من الناس يجهلون أو يخلطون ما بين أهدافهم من قراءة كتاب و آخر، وبالتالي يتيهون عن الأسلوب الصحيح لقراءة الكتاب الذي بين أيديهم، فتراهم إما يقرأونه بسطحية و عجالة، و إما يتعمقون به بشكل مبالغ فيه .
معرفة الإجابة على هذا السؤال بالتحديد هي المفتاح لمعرفة مقدار الوقت والجهد الذي يجب على القارئ أن يصرفه من وقت وجهد .
كثير من القراء كذلك يقعون في فخ يتمثل في اعتقادهم بوجوب قراءة كل ماهو مطبوع بين دفتي الكتاب الذي بين أيديهم بينما يكون الأمر غير ذلك تماما في أحيان كثيرة . أحيانا يكون الصحيح أن ينتقي القارئ من أجزاء الكتاب وفصوله ما يتلاءم مع احتياجاته، ويتوافق مع نفسه وفكره فقط .
معرفة هذه الأساليب هو الأصح للاتباع رهن بمعرفة الهدف من القراءة وذلك بإجابة سؤال :لماذا اقرأ؟
#الاهداف_الرئيسية_للقراءة
_الرغبة في الاستمتاع والحصول على الثقافة العامة. 
_استكشاف الصورة العامة لكتاب ما.
_المراجعة ؛ ويكون ذلك بقراءة كتاب سبق للقارئ أن قرأه .
_البحث عن معلومة ما.
_ الرغبة في تدقيق المكتوب ومراجعتها لتصحيحه.
_السعي لنقد محتوى الكتاب .
_الرغبة في السيطرة واستيعاب المادة المقروءة وهو ما يعرف بالمذاكرة. 

#اقرأ ❤

ماذا تعرف عن الكاريزما


صحيفة مكة
ماذا تعرف عن الكاريزما؟
أحيانا نصادف نوعا من الأشخاص العاديين، أو القادة الذين لديهم ذلك التأثير الساحر على الرغم من أنهم لا يقومون بأمور خارقة، لديهم ذلك الحضور، وطريقة الحديث التي تقنع أعتى المعترضين وتزيد من حماسة وولاء المؤيدين، ويستطيعون دون مجهود تكوين أتباع ومناصرين ومتعاونين معهم، وهم أنجح الأشخاص في مجال القيادة وإدارة الأعمال، ليسوا سحرة بالطبع، ولكن لديهم تلك الصفات الجيدة التي تشكلت مع بعضها لتنتج ما يسمى بالكاريزما.

الكلمة الواسعة التي يمكن أن تحوي كثيرا من الصفات البسيطة والمعقدة، احتار الباحثون في تعريف هذه الصفة المجهولة حسبما أوضح موقع The Atlantic.

فسر بعض علماء النفس «الكاريزما» على أنها: القدرة على إقناع مجموعات كبيرة من الجماهير على التعاون.

وذكروا أن جماهير مؤتمرات تيد TED يتأثرون بالمتحدث كثيرا، فعند الاستماع لمتحدث لديه كاريزما تزيد رغبتهم في العطاء، والتصدق على الفقراء، والرغبة في مساعدة الآخرين، مقارنة بالاستماع للمتحدث الذي يفتقد هذه الصفة.

ووفقا لدراسة أجراها باحثون آخرون حول أثر الراحة والاسترخاء في جاذبية الفرد، حصل متحدثون من طلبة إحدى المدارس على تقييم منخفض من الحضور، وذلك بسبب بقائهم مستيقظين لساعات متأخرة ليلا، مما يؤكد أهمية الراحة كعامل للحصول على صفة الكاريزما، كما أن الرؤساء الناجحين غالبا ما يوصفون بـ»ذوي بصيرة ورؤية» أكثر من وصفهم بالولاء لوظائفهم وطول ساعات عملهم.

يفضل الموظفون التعامل مع قائد ذي كاريزما، وليس مع قائد مجتهد في العمل، لأن من يملك الكاريزما يلهمهم، ويساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم.

تتأثر الكاريزما أيضا بعوامل إضافية عدة، مثل: طول القامة، سرعة البداهة التي تشمل الذكاء وخفة الظل، وتعلم استخدام الاستعارات اللغوية، والإيماءات الجسدية التي تعزز من كاريزما الشخص، وتزيد من حضوره في أي مكان.

📚 #مفاهيم_ادارية 
‎‏

الاثنين، 3 أكتوبر 2016

الشهوة الخفية


" الشهوة الخفية "..

ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻣﺎ ﺭﻭﻯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻦ (ﺃﺣﻤﺪَ ﺑﻦِ ﻣﺴﻜﻴﻦ) ؛ ﺃﺣﺪِ ﻋﻠﻤﺎﺀِ (ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ) ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻗﺎﻝ - رحمه الله - :
« ﺍﻣﺘُﺤِﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ (ﺳﻨﺔ 219) ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻃﻮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ﻳﺨﺴِﻒ ﺑﺎﻟﺠَﻮﻑِ ﺧﺴﻔﺎ، ﻓَﺠَﻤﻌْﺖُ ﻧﻴّﺘﻲ ﻋﻠﻰ (ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﻭﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﺗﺴﺒﺐ ﻟﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻠﻘﻴﻨﻲ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ؛ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ؛ ﻓﺪﻓﻊ ﺇﻟﻲ (ﺭُﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ) ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻠﻮﻯ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻃﻌﻤﻬﺎ ﺃﻫﻠﻚ .
ﻭﻣﻀﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻱ ؛
ﻓﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﺒﻲ) ، ﻓﻨﻈَﺮَﺕْ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮُّﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ : « ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ، ﻫﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﻴﻢ ﺟﺎﺋﻊ ، ﻭﻻ‌ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﻓﺄﻃﻌﻤﻪ ﺷﻴﺌًﺎ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ » ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﺍﻟﻄﻔﻞُ ﻧﻈﺮﺓ ﻻ‌ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ ، ﻭﺧُﻴِّﻞ ﺇﻟﻲّ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽِ ﺗﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﻳُﺸﺒِﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﻣﻪ ؛ ﻓﺪﻓﻌﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺬﻱ ﻭﺃﻃﻌﻤﻲ ﺍﺑﻨﻚ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻻ‌ ﺻﻔﺮﺍﺀ ، ﻭﺇﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻤَﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﺪﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ، ﻭﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﻲ .

ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻬﻤﻮﻡ ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ، ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ؛ ﺇﺫ ﻣﺮّ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣًﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻣﺎ ﻳُﺠﻠﺴﻚ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ؟!
ﻗﻠﺖ : ﺳﺒﺤﺎﻥ الله !
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ مِن ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﺃﻭ ﺃﺣﺪٍ ﻣِﻦ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺛﻘﺎﻝٌ ﻭﺃﺣﻤﺎﻝٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﻝ!
ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﺧﺒﺮﻩ ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﺗﺎﺟﺮ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻙ ﺃﻭﺩَﻋﻪ ﻣﺎﻻ‌ً ﻣِﻦ (ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ)! ﻓﺄﻓﻠﺲ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ، ﻓﺼﻠﺢ ﺃﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺃﻳﺴَﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ، ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺜﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐِﻨﻰ ، ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠّﻞ ، ﻓﺠﺎﺀﻙ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺑﺤﻪ ﻓﻲ (ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ) .
ﻳﻘﻮﻝ (ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻜﻴﻦ) : ﺣﻤﺪﺕُ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﻔﻴﺘﻬﻤﺎ ﻭﺃﺟﺮَﻳﺖُ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺭِﺯﻗﺎ ، ﺛﻢ ﺍﺗّﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺃﺭﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺼﻨﻴﻌﺔ ﻭﺍﻹ‌ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ‌ ﻳﻨﻘﺺ .
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻗﺪ ﺃعجبتني ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺳﺮّﻧﻲ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ مُلأَﺕْ ﺳِﺠِﻼ‌ﺕُ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔِ ﺑﺤﺴﻨﺎﺗﻲ ، ﻭﺭﺟﻮﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺒﺖُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ !
ﻓﻨﻤﺖُ ﻟﻴﻠﺔً ؛ ﻓﺮﺃﻳﺘُﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﻭُﺳِّﻌَﺖْ ﺃﺑﺪﺍﻧُﻬﻢ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻣﺠﺴّﻤﺔ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺰﻳﺎﺕ ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ، ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻲ ﻟﻮﺯﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ، ﻓﺠُﻌِﻠﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻛِﻔﺔ ، ﻭﺃﻟﻘَِﻴﺖ ﺳِﺠﻼ‌ﺕُ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ، ﻓﻄﺎﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﻼ‌ﺕ ، ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ، ﺛﻢ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻌﻪ !
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺣﺴﻨﺔٍ (ﺷﻬﻮﺓٌ ﺧﻔﻴﺔٌ) ﻣِﻦ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻛﺎﻟﺮﻳﺎﺀ ،ِ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭِ ، ﻭﺣﺐِ ﺍﻟﻤَﺤْﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢُ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﻠﻜﺖُ ﻋﻦ ﺣﺠﺘﻲ ، ﻭﺳﻤﻌﺖُ ﺻﻮﺗًﺎ : ﺃﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ؟
ﻓﻘﻴﻞ : « بقي ﻫﺬﺍ ، ﻭانا ﺃﻧﻈﺮ ﻷ‌ﺭﻯ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﻫﺎﻟﻚ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃُﺣﺴِﻦُ بمئةِ ﺩﻳﻨﺎﺭٍ ﺿﺮﺑﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻓﻤﺎ ﺃﻏﻨَﺖْ ﻋﻨﻲ ، ﻓﺎﻧﺨﺬﻟﺖ ﺍﻧﺨﺬﺍﻻ‌ً ﺷﺪﻳﺪًﺍ ، ﻓﻮُﺿِﻌَﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻜﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﻠﻴﻼ‌ً ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﺮﺟﺤﺎﻥ ، ثم ﻭُﺿﻌﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺇﻳﺜﺎﺭﻱ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻜﻔﺔ ﺗﺮﺟُﺢ ، ﻭﻻ‌ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺟُﺢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗًﺎ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻗﺪ ﻧﺠﺎ ".

« فلا تحقرنّ من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ، وﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﺓ » .

خاتمة:( لا يبقى العمل الصالح في ميزان الحسنات إلا إذا كان خالصاً لله).
فلا تعجب بما فعلت؛ حتى وإن كان كبيراً فهو مال الله قد ابتلانا به ليرى صنيعنا فيه ).

ذكرها الأديب الكبير : مصطفى صادق الرافعي - رحمه الله - في كتابه( وحي القلم )

السبت، 1 أكتوبر 2016

قصيدة الشاعر اليمني الجميلي في بكاء محمود عباس

الشاعر اليمني الجميلي .. لله دره
كتب عن بكاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال جنازة الرئيس الاسرائيلي الهالك شيمون بيريز عليه من الله مايستحق آمين  :

عبـاس قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا
أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ  أنْ تتــباكى

قل لي إذا حـقاً بكيتَ  بحـرقةٍ
أَبَكـيتَ جـدّكَ  أم بكـيتَ  أخاكا

وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ
هـل كنتَ  مضــطرّاً لــه يا ذاكا

أسَـألتَ نفسكَ  حينَها عن غـزةٍ
هـل قصــفُها  وحصــارُها آذاكا

أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـارياً
صبــرَا  وشـــاتيـلا  ومــا أدراكا

أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في
وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا

أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ
دمْعـاتِ عيـنِكَ  أمْ جِنـينُ أَتـاكا

أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ
فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا

أمْ أنّ  آلافَ  الأُســــارى حـرّكـوا
فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا

أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّـــهُ
مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا

واللــه لا  هـــذا ولا  ذاك الــذي
أبكـــاكَ يا هـــذا  وهــزّ عُـراكا

لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي
ربّــاكَ وامتـــدّتْ  إليــهِ يــداكا

وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً
حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا

قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ  فكنتَ منْ
أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا  حيّـاكا

إنّ الكــلابَ على  الوفـا مجبـولةٌ
ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا

**عبدالمجيد الجميلي**
        1/10/2016م

لا فض الله فاه ما أروع قصيدته
حروف أصابت المعنى في الصميم👍🏻

مدونة: إستراتيجيات التدريس


مدونه رائعة لمعلمة  تشرح فيها الاسترتيجيات .

بعضا من استراتيجيات التدريس:
استراتيجية العصف الذهني
استراتيجية العمل الجماعي
استراتيجية المناقشة
استراتيجية الألعاب والإلغاز
استراتيجية خرائط المفاهيم
استراتيجية الخيال العلمي
استراتيجية الكرسي الساخن
إستراتيجية القصة
إستراتيجية حل المشكلات
إستراتيجية الاستقراء
إستراتيجية الورشة التعليمية
إستراتيجية التعلم بالاكتشاف
إستراتيجية فكر,زاوج,شارك
إستراتيجية البطاقات المروحية
إستراتيجية الرؤوس المرقمة
إستراتيجية مسرح العرائس
إستراتيجية لعب الأدوار
إستراتيجية فرز المفاهيم
إستراتيجية حوض السمك
إستراتيجية الظهر بالظهر
إستراتيجية العروض العملية
إستراتيجية التدريس التبادلي
إستراتيجية أعواد المثلجات
إستراتيجية أسئلة البطاقات
إستراتيجية المسابقات
استراتيجية مثلث الاستماع
إستراتيجية التعلم بالتعاقد
استراتيجية داخل وخارج الدائرة
استراتيجية القبعات الست

https://r5020.wordpress.com/2014/04/29/1234/
ياليت ترسلونها للمعلمين وللمعلمات يستفيدون منها
   رائعة جدا !